تطور الجدول الدوري من فكرة بسيطة وضعها أنطوان لافوازييه في عام 1789، حيث حاول تنظيم المواد غير القابلة للتجزئة. رغم أن هذه الفكرة كانت محدودة، إلا أنها مهدت الطريق أمام جون دالتون لإنتاج أول نسخة من الجدول الدوري في عام 1803. في نفس العام، نجح هنفر ديفي في فصل البوتاسيوم والصوديوم، مما أظهر وجود ذرات جديدة وسلط الضوء على الأنماط المتكررة بين العناصر. استفاد فرانسيس بيتيجويير من هذه النظريات وأعاد تنظيم المركبات المكتشفة حديثًا. في القرن التاسع عشر، قدم ديمتري مينديليف نظامًا مبتكرًا يعتمد على الوزن الذري، وترك أماكن فارغة لاستقبال عناصر مستقبلية. أضاف ويليام رامزي الغازات الخاملة إلى النظام، لكن نقطة التحول الكبرى جاءت مع هنري مورسلي الذي أثبت أن المفتاح الرئيسي يكمن في الرقم الذري. هذا الاكتشاف أدى إلى إعادة ترتيب الجدول الدوري بناءً على عدد البروتونات في النواة الذرية، مما أدى إلى ظهور الصفوف (الدورات) والأعمدة (المجموعات). اليوم، الجدول الدوري ليس مجرد قائمة مرتبة حسب الأوزان الذرية، بل يعكس فهم البشرية العميق لبنية الذرة منذ القرون الأولى حتى يومنا الحالي.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد- هل هناك من حرج في التعاون بين المسلمين واليهود ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث إن هؤلاء اليهود مناه
- أنا فتاة أعاني من مرض سلس البول عند الضحك فقط في صورة قطرات وأحيانا أكون في العمل، وعندما أذهب للوضو
- الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم: شيخنا: أنا ا
- إيميلي دي جونغ إلهاج آخر رئيس وزراء جزر الأنتيل الهولندية
- Tremezzo