تطور الأدب خلال عهد الدولة المملوكية شهد تحولات جذرية في الخصائص الأسلوبية والموضوعات. بدأت هذه الفترة مع سقوط بغداد، وتميزت بتأثيرات فكرية متنوعة، حيث تأثر الأدب بالتراث اليوناني الروماني والأدب الصوفي الإسلامي. هذا التأثير أدى إلى ظهور الشعر العمودي، الذي اتسم بتنظيمه واستخدامه للقافية، بالإضافة إلى أشكال جديدة من النثر مثل الرسائل والخطب التي كانت ذات طابع تعليمي واجتماعي. ركز الأدب المملوكي بشكل كبير على المواضيع الدينية والإسلامية، حيث كتب العديد من المؤلفين أعمالاً حول التعاليم الإسلامية والعقائد الدينية بطريقة جذابة ومثيرة للتفكير. كما لعب الشعر السياسي دوراً بارزاً، حيث عبر الشعراء عن آرائهم السياسية وانتقادهم للحكام، مما يعكس مستوى الحرية الفكرية والثقة بالنفس لدى الأدباء آنذاك. في المجمل، يعد العصر المملوكي فترة مهمة في تاريخ الأدب العربي، حيث شهد تنوعاً واسعاً في الموضوعات والأساليب، مما ساهم في تشكيل المكتبة العربية الحديثة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- ما هو حكم من صام وهو جنب، كسلا عن الغسل، وعندما استيقظ من النوم تطهر؟
- أريد تفسيرا للحديث الشريف: إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا
- تم إدخال شريك جديد في شركة تأجير سيارات، وتم احتساب رأس المال، وقام الشريك الجديد بدفع نصف قيمة رأس
- يوهان ويلهلم هيرتل
- 1ـ عندما قيل لي إن أفضل شيء هو التلهي عن أمور الطلاق كنت كل ما يحدث شيء لا أسأل عنه، ولكنني أكتبه في