في قلب النقاش حول تطوير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، يبرز هدف مشترك بين المشاركين: مساعدة مستخدمي الإنترنت، وخاصة الأطفال والشباب، على التعامل مع مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية. يقترح أمجد البركاني تصميم أجهزة ذكية قادرة على قياس مستوى تحمل الجمهور وضبط توقيت الترفيه مقابل راحة الجسم والعقل، بهدف خلق بيئة لعب افتراضية سالمة تشجع المستخدمين على أخذ فاصل منتظم. من ناحية أخرى، يدعو ملاك العلوي إلى توجيه طاقة الذكاء الاصطناعي نحو تحقيق توازن إيجابي بين المجال الافتراضي والحياة اليومية، مع اقتراح أدوات تقدر الحالة الذهنية والاجتماعية الفريدة لكل مستخدم لتحسين الصحة البدنية والعقلية. ومع ذلك، ترى زهراء بن عبدالله أن التحليل الشخصي والتوصيات الصحية ليست كافية وحدها لمواجهة مشكلة الإدمان، وتدعو إلى فرض حدود زمنية صارمة وإنفاذ إجراءات قانونية واضحة لإنهاء جلسات اللعب عند الوصول إلى حد معين. تعزز سهام بن جابر وجهة نظر زهراء بشأن ضرورة وجود مدة زمنية دنيا واضحة الحدود، مؤكدة على أهمية هذا النهج المستقبلي في منع الإدمان على الألعاب. في النهاية، تقدم خولة البركاني رؤية شاملة تؤكد على ضرورة تضمين طرق متعددة المنطلقات تساعد كل شخص وفق حالته الخاصة واحتياجاته الشخصية. وتختتم رتاج البوعناني الحديث برسالة تحثنا فيها على
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)
السابق
التكنولوجيا والأخلاق أداة أم سلاح؟
التاليالثورة التعليمية الموازنة بين الكفاءة والكرامة الإنسانية
إقرأ أيضا