في عالم الأعمال التجارية المعاصر، يواجه التجار تحديات فريدة بسبب تقلب أسعار صرف العملات والتغيرات المستمرة في السوق. أحد هذه التحديات هو اتفاق بين مشتري وبائع يقضي باستبدال بضاعة غير مباعة ببضاعة جديدة بناءً على سعر مختلف. هذا النوع من الاتفاقات، حيث يسمح بإعادة البضاعة التي لم تبع واستبدالها ببضائع جديدة بسعر جديد دون تحديد سعر ثابت للأولى عند الاستبدال، يعتبر باطلاً وتحتوي على غرر وجهالة. هذا لأن مصير بعض البضائع يبقى غير مؤكد حتى لحظة البيع النهائي. ومع ذلك، هناك حلول مقبولة شرعاً مثل عملية الإقالة، حيث يمكن للمشتري إعادة البضاعة إلى البائع إذا قبل البائع بذلك. في هذه الحالة، يستحق البائع نفس المبلغ الذي دفعه المشتري لتشتري البضاعة التي ترغب في استبدالها بها مرة أخرى. يمكن للمشتري بعد ذلك شراء بضاعة جديدة بالسعر الحالي أو تقديم البضاعة القديمة للحصول على واحدة جديدة بالسعر الجديد، بشرط موافقة جميع الأطراف المعنية. يجب أن تكون الموافقة على إعادة البضاعة قائمة على الرغبة الشخصية وليس استناداً إلى الشروط الغير قانونية السابقة. لتحقيق أعلى درجات الوضوح والعدل في التعاملات التجارية، ينصح بإزالة هذا النوع من الأحكام غير واضحة وصعبة التطبيق من عقودك المستقبلية.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أرحم من الأم على ابنها، ولكن في القرآن آية تقول (إن الله لا
- هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذهب لصلاة الفجر حافيا (بدون أن يلبس حذاء)؟
- أنا مريض بمرض الوسواس القهري وتنتابني أحياناً بعض حالات أحلام اليقظة نتيجة لهذا المرض وقد حدثت بعض ا
- ريميشوار فويل
- Stefan Panayotov