في عالم الأرصاد الجوية والمراقبة المناخية، يعد فهم حركة الرياح أمرًا حيويًا لتوقع الظروف الجوية المتغيرة وفهم التأثيرات البيئية لهذه الحركات. هناك عدة أدوات متقدمة مصممة خصيصًا لقياس سرعة الرياح بدقة عالية. أحد أشهر هذه الأدوات هو الأنيموميتر، الذي يقيس سرعات الهواء بين 0 إلى 120 عقدة. يعمل الأنيموميتر الكهربائي عن طريق دفع الكؤوس الصغيرة المرتبطة بمولد كهربائي، مما يولد الكهرباء ويتيح حساب وتشفير البيانات الخاصة بسرعة الرياح. أداة أخرى مهمة هي رادار دوبلر، الذي تم تقديمه في الستينات ويعمل على قياس تغييرات الموجات الصادرة من الرادار عند اصطدامها بجسيمات مثل قطرات الماء أو الثلج، مما يسمح بفهم اتجاه وحجم محتويات الغلاف الجوي بدقة. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم جهاز الليزر شعاع الليزر لقياس سرعة الرياح بالقرب من سطح الأرض، حيث يعكس الهواء والجزيئات في طريق الشعاع الانعكاسات التي يمكن تحليلها لاستنتاج سرعة واتجاه حركة الهواء بدقة ملحوظة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة
