المصران الأعور، وهو مرض نادر للغاية يصيب الجهاز العصبي الوجهي، يتجلى بأعراض محددة تبرز منذ مرحلة الطفولة المبكرة. تتمثل إحدى أهم مظاهر هذا المرض في عدم قدرة الشخص على التحكم في عضلات الوجه، بما في ذلك الابتسامة والرمش وحركات الشفتين والفكين. وهذا يؤدي إلى مظهر ثابت وغير متحرك للوجه، رغم استمرار الشعور بالإحساس الجسدي. بالإضافة إلى ذلك، ينطوي المصران الأعور على فقدان شعاع الحركة للعين والأذن الخارجية، مصاحبًا بضعف شديد في الرؤية الجانبية وصعوبات سمعية مرتبطة بتضيّق القناة السمعية. علاوة على ذلك، يؤثر هذا المرض على الغدد الدمعية واللعابية، مما يسبب جفاف العين وفم المصاب. وعلى الرغم من التحديات الجسدية الكبيرة لهذا المرض، إلا أنه لا يُشير أي دليل إلى انخفاض مستوى الذكاء العقلي بين المصابين به. وبالتالي، يجب التركيز على دعم القدرات الفريدة للأطفال الذين يعانون من المصران الأعور وتعزيز فرصهم في تحقيق إنجازات شخصية قيمة. وفي النهاية، يبقى اكتشاف وعلاج حالات المصران الأعور أمراً أساسياً لضمان تقديم الرعاية المناسبة لهذه الفئة الخاصة من الأفراد.
إقرأ أيضا:تطبيق المنصة العربية للهواتف الذكية لنظام اندرويد على متجر جوجل- أعيش بإحدى الدول الغربية وأقطن فى منزل اشتريته بنظام التقسيط السائد هنا ولدي بعض المال الذي أحتفظ به
- ما حكم الجماع قبل نزول دم الدورة مع نزول الإفرازات الدموية البنية أو الزهرية التي تسبق الدورة؟.
- أنا أعاني من وساوس كثيرة وتزعجني كثيرا، وتراودني من فترة لأخرى، والله وحده يعلم بحالي، أصبحت حينما أ
- كنت أتحدث مع زوجتي بالهاتف، وكنت أتكلم معها عن مشكلة معينة، فسألتها عن المشكلة بدافع الفضول، فلم تجب
- قرأت كثيراً عن التوكل، ولكن عندي شبهات أرجو كشفها، وهي: هل التوكل يرد المقدور؟ وهل التوكل يؤدي إلى و