يتضمن تشخيص الفتق عادةً فحصًا بدنيًا دقيقًا، حيث يقوم الطبيب بتقييم المنطقة المصابة لتحديد وجود انتفاخ أو بروز غير طبيعي. يمكن أن تُستخدم فحوصات التصوير مثل الأشعة فوق الصوتية أو التصوير بالموجات تحت الحمراء لتأكيد التشخيص وتحديد مدى وشدة الفتق. تتنوع أسباب الفتق بين الولادات القيصرية، والسمنة، والتقدم في السن، والإجهاد البدني المتواصل. من الأمثلة الشائعة على الفتق فتاق الحجاب الحاجز، الذي يحدث عندما تندفع المعدة عبر ثقب في الحجاب الحاجز؛ وفوق الصفن، الذي يصيب الرجال غالبًا بسبب زيادة الضغط داخل الرأس؛ والفتاق الإربي، الذي يحدث عندما يبرز الجزء الخارجي للأمعاء من خلال الجدار الضعيف حول الخصيتين. بالنسبة للعلاج، قد تتطلب حالات الفتق الخفيفة فقط الراحة وتجنب رفع الأحمال الثقيلة وممارسة الرياضة العنيفة. أما الحالات الأكثر خطورة، فإن الجراحة هي الخيار الأساسي لتصحيح الانسدال وعلاج الحالة نهائياً. هذه العملية الجراحية بسيطة نسبياً ولا تستلزم سوى إقامة قصيرة في المستشفى. بعد إجراء العملية، يُشدد على أهمية اتباع نظام غذائي صحي وخفيف بالإضافة إلى ممارسة نشاط بدني منتظم لمنع تكرار ظهور فترات أخرى مستقبلية. للوقاية طويلة المدى، ينصح بتحسين النظام الغذائي والحفاظ على وزن صحي وتجنب التعرض للإجهاد المفرط
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطارتعرف على تشخيص وأسباب الفتق الشائع وطرق العلاج الفعالة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: