كفارة اليمين في الإسلام هي إجراء شرعي يُتخذ عند نقض القسم برب العالمين دون ضرورة ملحة. تتكون الكفارة من ثلاثة عناصر أساسية: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة مؤمنة. إطعام المسكين يعني تقديم وجبة متوسطة إلى فقير، مع مراعاة الظروف الاقتصادية المحلية. أما كسوة المساكين فتشمل تقديم الملابس المناسبة لمختلف الفصول والأحوال الجوية. تحرير الرقبة المؤمنة يتعلق بشراء عبد مسلم وتحريره من رقبته. إذا لم يكن الشخص قادراً على أداء جميع هذه العناصر مجتمعة، يمكنه اختيار واحد منها حسب استطاعته. يجب على الشخص الذي عليه الكفارة أن يؤديها بنفسه إن كان قادراً، وإلا يجوز له التفويض لمن يقوم بها عنه بشرط موافقته وتقديم الطعام والمال اللازم. يجب أن يكون الإخلاص لله عز وجل هو الدافع وراء أداء الكفارة، بهدف التقرب إليه وطاعة أمره. بعض المدارس الفقهية كالزيدية والإباضية لا تعتبر وجود ناقض للقسم شرطاً لصحة كفارة اليمين، ولكن الأغلبية داخل المذاهب الأخرى ترى أن وجود سبب لنقض القسم هو أساس مشروعيتها.
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغرب- M-Hero
- أحيانًا ننام عند أهل الزوج، وأستحي أن أغتسل عندهم، ويحصل لي من ذلك حرج، وأحيانًا أحمل هَمَّ شعري؛ لأ
- آدم لوري
- أخي فقد وظيفته، وأصبح بلا عمل، وعليه دين كبير، ولا يستطيع سداده، وأنا أساعده شهرياً بمبلغ جيد، ليتمك
- أريد أن أسال عن هذا الحديث: «ثلاثة يحبهم الله، ويضحك إليهم، ويستبشر بهم: الذي إذا انكشفت فئة قاتل ور