الإجماع في التشريع الإسلامي يُعرّف بأنه اتفاق جميع مجتهدي المسلمين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على حكم شرعي معين، وهو ما يعني عدم وجود أي اعتراض من أي عالم مسلم مؤهل. هذا الإجماع ينقسم إلى نوعين رئيسيين: الإجماع القطعي، الذي يتمثل في الأحكام التي تواتر العلم بها مثل وجوب الصلوات الخمس، والإجماع الظني الذي يحتاج إلى تتبع واستقراء، وقد يختلف العلماء حول إمكانية ثبوته. شروط الإجماع تشمل أن تكون طريقته مثبتة بشكل صحيح، سواء عبر شهرتها بين علماء الدين أو نقلها بواسطة شخص موثوق واسع المعرفة. كما يجب ألا يسود خلاف سابق مستقر، وأن لا تنقطع حياة المجتمع المتفق عند انتهاء فترة التفاهم. هذه الشروط تجعل الإجماع مصدراً رئيسياً لإضافة تفسيرات جديدة للقانون الإسلامي، بشرط احترام أدلة الكتاب والسنة اللذين هما المصدر الأصلي والقاعدة الأولى لفهمهما والتطبيق العملي لها.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب- Heartbroken on the Moselle
- Easy (Commodores song)
- ياشيخ: حصلت بيني وبين صديقتي مُشكلة فجرحتها بكلمات وجرحتني، ثم اعتذرت عَدّة مرات فلم تسامحني، فماذا
- ما حكم الاسترجاع، وقول: «اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرًا منها» في المصائب الدينية، مثل نسيان ش
- في صلاة الجمعة انقطعت الكهرباء والذين خارج المسجد لايسمعون الإمام ولا يرونه فتقدم أحدهم وصلى بهم الج