الإسراف، كما يُعرّف في النص، هو تجاوز الحد المعقول في الإنفاق أو الاستهلاك، سواء كان ذلك في المال أو المأكل أو اللباس. هذا السلوك ينبع من عدة أسباب رئيسية. أولها نمط الحياة المادية الذي يجعل من جلب المال وصرفه هدفاً رئيسياً، مما يؤدي إلى الإسراف. ثانياً، ضعف الوازع الديني وقلة الوعي الديني يدفعان بعض الأفراد إلى الإسراف في الإنفاق على شهواتهم ونزواتهم. ثالثاً، عدم فهم قيمة المال الحقيقية وعدم تقدير أهميته يمكن أن يؤدي إلى الإسراف. رابعاً، التقليد الأعمى للآخرين في الإنفاق على الكماليات الغالية الثمن، حتى لو كان ذلك على حساب الديون والقروض. خامساً، التعرض المفاجئ للثراء قد يؤدي إلى الإسراف في الإنفاق دون حساب أو تدبير. سادساً، عدم إدراك أن الدنيا دار فناء وأن الحال لا يدوم فيها يمكن أن يؤدي إلى الإسراف في الإنفاق دون تفكير في المستقبل. وأخيراً، مرافقة المسرفين قد يتعلم الشخص الإسراف من خلال مرافقة الأشخاص الذين يميلون إلى الإسراف في إنفاقهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة
السابق
التحدي الإسلامي الحديث مواجهة التغيير بثبات القيم
التاليرحلة نحو الصحة فوائد شرب الماء الدافئ على الريق
إقرأ أيضا