في علم الحديث النبوي، يعد الحديث المتواتر أحد أهم الطرق لتوصيل الأخبار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتميز هذا النوع من الأحاديث بروايته بواسطة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرواة الثقات والعادلون، مما يجعلها ذات مصداقية عالية وقوة تامة. يشير المصطلح “التواتر” هنا إلى التسلسل الواضح والموثوق للأحداث عبر العديد من الأشخاص ذوي السمعة الجيدة، بحيث يستحيل اتفاقهم جميعًا على الكذب أو الخيانة. وفقًا لهذا التعريف، يجب أن تكون رواية كل طبقة من الطبقات المختلفة للسند مليئة بأعداد كبيرة من الرواة الموثوق بهم، مع وجود حد أدنى قدره عشر أشخاص يحافظون على الصدق والأمانة والاستحالة النظرية للتآمر على الكذب. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي ربط هذه المعلومات الحسية مباشرة بما تم سماعه أو رؤيته، مما يعزز ثبات وصحة الحديث المتواتر. ومن ثم، يمكن اعتبار مثل هذه الأحاديث حقيقية تمامًا ومقبولة دون شك لدى علماء الدين كافة.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- هل يجوز أن أقول: يارب أشوف فيه يوما أسود. أم يعتبر من سب الدهر؟
- هل يجوز لغير المسلم لمس المصحف الشريف وطباعته بآلة التصوير وجزاكم الله ألف خير مع الدليل من القرآن و
- أيهما عقابه أشد عند الله (الظلم أم الغيبة)؟
- بالعربية: استراحة القرن في السنوكر
- شخص قال لزوجته أثناء الشجار سابًّا لها: يا فَرْج أمك. سَبًّا لا ينوي ظهارًا، ولا طلاقًا. فهل يلزمه ش