الصكوك الإسلامية هي أدوات مالية حديثة تتوافق مع الشريعة الإسلامية، وتعتبر بديلاً للأسهم والسندات التقليدية. تُعرف الصكوك بأنها وثائق متساوية القيمة تمثل حصصًا شائعة في ملكية أعيان، أو منافع، أو خدمات، أو موجودات مشروع معين، أو نشاط استثماري خاص. يتم إصدار هذه الصكوك بعد تحصيل قيمتها وقفل باب الاكتتاب، وبدء استخدامها فيما أصدرت من أجله. من الناحية الشرعية، الصكوك هي أوراق مالية محددة المدة، تمثل حصصًا شائعة في ملكية أعيان، أو منافع، أو خدمات، تخول مالكها منافع وتحمله مسؤوليات بمقدار ملكيته. هذا التعريف يبرز طبيعة الصكوك كأدوات استثمارية تتيح للمستثمرين المشاركة في مشاريع استثمارية محددة، مع تحملهم للمخاطر والمنافع المتعلقة بهذه المشاريع. تتميز الصكوك الإسلامية بعدة خصائص تجعلها تتماشى مع الشريعة الإسلامية: أولاً، تعتمد على ملكية الأعيان أو المنفعة، مما يضمن عدم وجود ربا أو فائدة في المعاملات. ثانيًا، تتميز بالشفافية والوضوح في تحديد الأصول والمشاريع المرتبطة بها. ثالثًا، تتيح للمستثمرين المشاركة في إدارة المشاريع الاستثمارية من خلال تمثيلهم في مجلس الإدارة أو اللجان الاستشارية.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)- أنا شاب أبلغ من العمر 19 عامًا، أصبحت ملتزمًا بالصلاة المفروضة -نسأل الله الثبات-، لكنني لم أصلِّ ال
- كيف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم باجتناب الوجه عند الضرب، وحين جاءت للرسول صلى الله عليه وسلم امرأة
- تاياجاراجا
- عندي في الأسبوع الأول من رمضان مناقشة امتحان دكتوراة في ألمانيا، ووقت الامتحان من الساعة الثالثة بعد
- أحيانا أتعوذ من الشيطان، وأقول في نفسي: لا أعتقد أن يذهب عني. هل هذا يعتبر شركا؟