الظلم، كما يُعرّف في النص، هو عدم العدالة وانحراف عن الطريق الصحيح نحو الحق والخير. هذا الانحراف له آثار جسيمة على الحياة اليومية والآخرة. من أبرز أشكال الظلم ظلم النفس، الذي يشمل ارتكاب الذنوب والمعاصي والابتعاد عن طريق الله المستقيم، مما يؤدي إلى تداعيات روحانية ومادية كبيرة. ظلم الغير يأخذ أشكالًا متعددة مثل الغيبة، النميمة، الاتهام بدون دليل، سوء الظن، والاستيلاء على حقوق الآخرين، بالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية كالعنف والإساءة للأطفال وكبار السن والحيوانات. ظلم الأسرة يحدث داخل نطاق المنزل عندما يُعامل أحد أفراده بغير عدل، مما يؤدي إلى فوضى وضيق داخلي لعائلة كاملة. ظلم المجتمع يظهر عبر تجسس الأشخاص ضد بعضهم البعض، نشر الفتنة، سرقة موارد البلاد، والتجسس لصالح القوى الخارجية. عواقب الظلم وخيمة للغاية؛ فهو يجذب نقمة الرب وغضبه، يزرع بذور الشر والكراهية، يقضي على الأمن والأمان، ويحول الدولة إلى دولة قهر وظلامية. كما يحرم الدول المحكومة بالظلم من تحقيق تقدم علمي ومعرفي ملحوظ بسبب البيروقراطية والقمع المتبع في السلوك السياسي الحاكم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاص
