في الإسلام، يُعرّف الفقر بأنه حالة من الحاجة الشديدة التي يعاني منها الإنسان، حيث لا يمتلك ما يكفيه من المال ولا يستطيع الكسب والعمل. هذا التعريف يفرق بين الفقير والمسكين؛ فالفقير هو من لا يملك ما يكفيه من المال ولا يستطيع الكسب، بينما المسكين هو من لا يملك ما يكفيه من المال ولكنه قادر على العمل والكسب. هذه التفرقة مهمة في فهم كيفية التعامل مع كل فئة في المجتمع الإسلامي. الفقر في الإسلام ليس مجرد نقص في الموارد المادية، بل هو حالة تؤثر على الفرد والمجتمع بشكل عميق، مما يؤدي إلى تفشي الأخلاق السيئة، واستغلال الأعداء لنشر الأفكار الخبيثة، وزيادة التفكك الأسري والاجتماعي. الإسلام يقدم حلولاً شاملة لمشكلة الفقر، بما في ذلك حث الناس على العمل، وصلة الرحم، وتوزيع الزكاة على الفقراء والمساكين، وتشجيع الموسرين على الصدقة. هذه الحلول تهدف إلى تقوية الفرد والمجتمع، ومنع الفقر من أن يكون سبباً في ضعف الدولة وتفككها.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)- أريد أن أسأل إذا كان الأب عاقًا جداً، ويتصرف مع الأم بنصب وفضائح، ولا يعنيه أن يفضح ابنته أمام زوجها
- سؤالي: ما حكم من نشر مقاطع فيديو محرمة، وفيها كلام باطل، ثم تاب بعد فترة تذكرها. إذا لم يكلم من أرسل
- أفيدوني أفادكم الله يسأل سائل فيقول إنه وقع فى معصية الفطر في رمضان وذلك بالأكل عمدا في نهار رمضان و
- هل الحور العين أفضل من النساء في الدنيا؟ أي هل هن الآن أفضل منا؟ وعندما تؤذي المرأة زوجها تقول لها ا
- جئت من عملي، وتأخرت عن الظهر في المسجد، تغديت ثم ذهبت للصيد بعد صلاة العشاء، فبدأت أشك هل أنني صليت