المعرفة، كما يُعرّفها النص، هي مجموعة شاملة من المعلومات والمفاهيم التي يكتسبها الفرد عبر تجارب الحياة والتعليم والبحث العلمي. تتنوع المعرفة إلى عدة أنواع رئيسية: المعرفة الشخصية التي تنبع من تجارب الفرد وحياته الخاصة، والمعرفة الإجرائية التي تشمل المهارات العملية وكيفية أداء الأعمال المختلفة، والمعرفة المقترحة التي تتضمن المعلومات الموضوعية حول الظواهر الطبيعية والاجتماعية، والمعرفة المفاهيمية التي تركز على تصنيف المعلومات وفهم العلاقات بين المفاهيم، وأخيراً المعرفة الهيكلية التي تتعلق بفهم العلاقات العميقة والمعقدة داخل مجالات مختلفة. يمكن اكتساب هذه المعرفة من خلال طرق متعددة، منها الطريق التجريبي الذي يعتمد على المراقبة الحسية والاستدلال العملي، والنهج العقلي الذي يركز على التفكير المنطقي والحجاج العقلي. بالإضافة إلى ذلك، يعد التاريخ مصدراً مهماً للتعرف على المسيرة الإنسانية وتعزيز فهمنا للتقاليد الثقافية والعلاقات الاجتماعية عبر القرون.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!
