الإمام جلال الدين المحلي، وهو محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد، يعد واحداً من ألمع الشخصيات الإسلامية في التاريخ. ولد عام 791 ميلادي في مصر، حيث نشأ وسط بيئة علمية غنية. رغم مواهبه الاستثنائية في مختلف العلوم مثل الفقه والكلام والأصول والنحو والمنطق، إلا أنه كان معروفاً بتواضعه الكبير وعدم ثقته الكاملة بحفظه. ترك خلفه تراثاً أدبياً ثرياً يشمل عدة أعمال مهمة، بما فيها “البدر الطالع” و”كنز الراغبين”. ولكن ربما يكون أشهر أعماله هو مشاركته في كتابة “تفسير الجلالين”، والذي بدأ فيه تفسير القرآن الكريم حتى وفاته المفاجئة أثناء العمل على سورة الفاتحة. هذا التفسير الشهير تم إكماله لاحقاً بواسطة طلابه، خاصةً جلال الدين السيوطي. بالإضافة إلى براعته الأدبية، عرف الإمام المحلي بورعه الزائد وصلاحه الأخلاقي، مما جعله شخصية محبوبة ومعترف بها بين مجتمعه.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- قمت بالحديث في أمور لا تخصني؛ فخفت أن يصيبني مكروه، فطلبت من الله حمايتي، ولن أتكلم بعدها في تلك الم
- إحدى السيدات كثيرا ما ينزل عليها إفرازات ولا تستطيع الحفاظ على وضوئها إلا لفترة قصيرة أثناء الطواف ف
- أعاني من مشكلة الوسواس القهري في المعاملات المالية، حتى باتت تؤرقني: تؤمن المؤسسة التي أعمل بها خدمة
- أنا مهندس اتصالات أعمل بشركة حكومية وأُدرس في الجامعة خارج أوقات العمل بعد موافقة رئيسي في العمل، ول
- أنا وزوجتي سوف نقوم بعمرة في رمضان ومعنا رضيع وليس معنا آخرون لكي يرعوا الطفل أثناء الطواف، فما هو ا