سورة النحل هي إحدى السور المكية في القرآن الكريم، باستثناء الآيات من 126 إلى 128 التي نزلت في المدينة المنورة. تقع في الترتيب السادس عشر في المصحف الشريف، وتضم مئة وثمانية وعشرين آية. سميت بهذا الاسم لأنها تتناول قدرة الله تعالى وإعجازه في حشرة النحل، التي تنتج العسل الذي يُعتبر شفاءً للإنسان. كما تُعرف بسورة “النِعم” لأنها تذكر العديد من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، مثل المطر والشمس والقمر والنجوم والولد والزوجة. تتناول السورة مواضيع العقيدة وتثبيتها في قلوب المسلمين، خاصة في بداية الدولة الإسلامية، حيث كانت الحاجة ملحة لتثبيت الإيمان في مواجهة الأذى من الكافرين. كما تتحدث عن تفاصيل دقيقة حول حشرة النحل، مثل حاسة الشم القوية والعيون المركبة التي تشعر بالأشعة فوق البنفسجية، مما يبرز إبداع الله تعالى في خلق هذه الحشرة الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، تذكر السورة العديد من النعم التي تحيط بحياة الإنسان، مثل الماء الذي ينزل من السماء ويستفيد منه النبات والإنسان، والكواكب والنجوم التي تستخدم للهداية أثناء المسير.
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتي- هل في القبر، وسكرة الموت، ويوم القيامة، أشاهد حياتي كاملة مرة أخرى، وأجد كل ما قلت، وفعلت، وحديثي مع
- إحدى الإذاعات الإسلامية المباركة التي أحبها جدًّا، ذات التأثير الكبير عليّ، وقد منّ الله علي بالتوبة
- خالي -أخو أمّي من الأب- له أخ من الأم أصغر منه سِنًّا، فهل يعد هذا الأخ محرمًا لي؟
- عبور الأطلسي
- إذا كنت أتحدث مع شخص وقلت له شيئًا فلم يسمعني جيدًا, ثم سألني ماذا قلت؟ فقلت: لا شيء, وإنما أغرد فان