تعزية الكافر في الإسلام لها حكم محدد ومقاصد واضحة. يجوز للمسلم أن يعزي الكافر في حالة وفاة أحد أقاربه، ولكن بشرط أن يكون الهدف من التعزية هو دعوة الكافر إلى الإسلام أو دفع الأذى عنه أو عن المسلمين. هذا الحكم مستند إلى مبدأ المصالح العامة الإسلامية التي تغتفر فيها المضار الجزئية. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية أكدت على جواز التعزية إذا كان الهدف منها هو الرغبة في إسلام الكافر أو دفع أذاهم. في هذه الحالة، لا يُدعى للميت بالمغفرة والرحمة أو دخول الجنة والنجاة من النار، بل يُقال جبر الله مصيبتكم أو أخلف عليكم. من المهم أيضًا التنبيه على أن الذهاب مع الكفار في جنائزهم أو المشاركة في دفن الكافر لا يجوز، لأن ذلك يشمل التعظيم والتطهير، وهو ما يشابه الصلاة عليه، وهي محرمة بنص القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت عدة فتاوى تقول: إن المسبوق إذا نسي واجبا، أو شك فيه؛ فإنه يسجد سجود السهو. فماذا إذا لم يستطع ق
- بارك الله فيكم. أعمل في مجال التجارة، أقوم باستيراد السلع، وأقوم بالتسويق لها عبر إعلانات ممولة، إما
- احتلمت واغتسلت، لكني نسيت غسل الفم والأنف، فهل عليّ إعادة الغسل؟ مع العلم أنني حينما تذكرت بعد فترة
- أنا صاحب الفتوى رقم 110002 والذى تفضلتم مشكورين بالرد علي كالآتي: ( وأما عن حكم ما ذكرته في هذا السؤ
- اشترينا كلباً صغيراً, نقوم بتربيته حتى يتعود علينا, ثم عندما يكبر يكون للحراسة، مع العلم بأنا لسنا ب