صلاة الجماعة في الإسلام هي ركن أساسي وسنة مؤكدة في الفرائض غير الجمعة، حيث ورد في الحديث الشريف أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة. هذه الصلاة تجمع المسلمين وتقوي روابطهم، وتزيد من إيمانهم وتقربهم إلى الله تعالى. تتطلب صلاة الجماعة شروطًا معينة في الإمام والمأموم، حيث يجب أن يكون الإمام مسلماً بالغاً عاقلاً ذكراً محققاً، حسن القراءة، معافى من الأعذار، ومسلم من الشروط التي تبطل الصلاة. أما المأموم، فيجب أن يكون مسلماً بالغاً عاقلاً، ويقتدي بالإمام في جميع أفعال الصلاة. من أهم شروط صحة الجماعة هو اختيار المسجد المناسب، حيث يختلف العلماء في هذا الشأن؛ فبعضهم يرى أن الأفضل هو اختيار مسجد الحي، بينما يرى آخرون أن الأقرب هو الأفضل. تعد صلاة الجماعة فرصة عظيمة للتعلم والتقرب إلى الله، حيث تدرب المسلمين على النظام والطاعة، وتقوي الروابط الاجتماعية بينهم. كان النبي محمد حريصاً على تعليم أمته أهمية تسوية الصفوف واستقامتها، وكان يذكرهم في كل صلاة بواجب تسوية الصفوف ويحذر من اختلاف الصفوف لأنه يؤدي إلى اختلاف القلوب واختلاف الكلمة.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!- ما الغزوات والحروب التي وقعت فى شهر رمضان وتاريخ وقوعها؟
- أنا متزوجة، وقد مرَّ على زواجي عام ونصف بالتمام والكمال، أشهرنا الزواج، وأقمنا حفلة عقد قران، وعزمنا
- هل تجوز التسمية باسم جاد، على سبيل المثال جاد، جاد الحق، جاد الكريم، جاد المولى؟
- هل يعفى عن كثير طين الشوارع المتيقن نجاسته على قول جميع الفقهاء؟
- هـل صـحـيح أن أول سـورة الـنور تم نسخها بالـزاني والـزانيـة عوضـا بـالشيخ والشيخـة ؟