في مجتمعاتنا الإسلامية، يُعتبر تعليم الأطفال آداب النظافة الشخصية، وخاصةً آداب قضاء الحاجة، جزءاً أساسياً من التربية الشاملة. هذه الآداب لا تقتصر على بناء عادات صحية جيدة فحسب، بل تتوافق أيضاً مع التعاليم المحمدية والدينية. يبدأ الأمر بالتنظيف قبل الدخول إلى مكان الوضوء أو الخلاء، حيث تُعتبر النظافة مأمورة ومتطلبة وفقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “الطهور شطر الإيمان”. بعد الانتهاء من قضاء الحاجة، يُشجع الأطفال على الغسل والتطهير بدقة، بناءً على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا أتى أحدكم الغائط فلا يمس فرجه بيمينه ولا يتوضأ إلا بمكس”. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر احترام الخصوصية واحترام الآخرين أثناء أداء هذه الفعل الطبيعية ضرورياً جداً. فقد حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلاً “لا يتبرزن أحدكم حيث يأكل”، مما يشير إلى عدم الرغبة في تشويه البيئة والاستعداد للمكان المناسب. التأكد من إزالة الأثر البصري والمادي لتلك العملية مهم للغاية، حيث ورد في الحديث الشريف أنه قال صلى الله عليه وسلم “إني نهيتكم عن الزور، ونهيتكم عن شرب الخمر، وكل مسكر حرام، وإني نهيتكم عن لحوم الأموات، وإنما هما الهدهد والثعبان”. في النهاية، يعد تدريب الطفل على استخدام المصاحف المصنوعة خص
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري- سؤالي عن استغفار الملائكة للمصلي حتى ينصرف أو يحدث، فهل المقصود قبل إقامة الصلاة أم بعد أداء الفريضة
- سؤالي لفضيلتكم: في القرآن حيث ذكر الله في القرآن عيسى عليه السلام في أكثر من لفظ وهي : 1- المسيح عيس
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعدالسؤال: رزقني ربي عز وجل بولد، وأريد أن
- روبي روبرتسون
- أنا من العراق وقد طلقني زوجي الطلقة الثالثة، فالطلقة الأولى عندما أصررت على الذهاب إلى بيت أهلي وقد