تستكشف العلوم الحديثة آليات الذاكرة الطويلة الأمد، وهي العملية التي تتيح لنا الاحتفاظ بالذكريات على مدى فترات طويلة. تبدأ هذه العملية بتحويل المنبهات الحسية إلى إشارات كهربائية وكيميائية يمكن للدماغ معالجتها. تقوم الخلايا العصبية داخل دوائر دماغية محددة، مثل القشرة المخية الأمامية والقشرة الحزامية الأمامية والحصين، بإعادة تمثيل الروابط بين مناطق الدماغ المختلفة بناءً على نمط النشاط الذي تم إنشاؤه أثناء الحدث الأصلي. هذا يسمح للذكريات بأن تصبح جزءاً من شبكة عصبونية دائمة ومترابطة. خلال مرحلة التثبيت، تلعب بروتينات مثل سينابسن دوراً رئيسياً في تنظيم كميات الناقلات العصبية المتاحة للتواصل بين الأعصاب. بالإضافة إلى ذلك، تعمل إنزيمات مثل هيدروليز بوسفايديستاز على تقليل مستقبلات غلوتاميت، وهو حمض أميني مهم مرتبط بالحالات النفسية والعضلات الهيكلية. كما يقوم بروتين بتنشيط نسخ الحمض النووي الريبوزي، مما يؤثر على تركيب البروتينات الجديدة المسؤولة عن تشكيل الذاكرة طويلة الأمد. هذه المكونات البيولوجية تعمل معاً لتوفير سجل للأحداث والنكسات والتجارب التي تشكلنا وتؤثر علينا باستمرار.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسة- في يوم كنت ذاهبة إلى أختي الكبيرة، فوجدت أنهم أخذوا ابنة أخي للطبيب لتأخر الدورة الشهرية، فوجدها حام
- ما حكم أن يدعو الشخص الله بطلب ولا يستخير فيه، فلا يقول إن كان لي فيه خير، بل يقول اجعل لي فيه الخير
- مشروب موكسي
- إذا كنت صائما ونزف من أحد أسناني دم فحاولت - بعد أن دخل شيء منه إلى حلقي - أن أخرجه .. فهل صومي صحيح
- ملعب هوريزون الأول