تعيش المنطقة العربية، ذات التاريخ الطويل في مجال الزراعة، فترة تحولات جوهرية نتيجة لتغير المناخ الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري. تتمثل هذه التحولات بشكل أساسي في ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض انتظام هطول الأمطار، وفقدان الأنماط الموسمية التقليدية التي اعتمدت عليها ممارسات الزراعة التقليدية. وهذا الواقع الجديد يُلزم بتبني نهج جديد يفكر في كيفية جعل قطاع الزراعة العربي أكثر قدرة على التأقلم والصمود.
تأثير تغير المناخ مباشر على إنتاج المحاصيل؛ فارتفاع درجات الحرارة والجفاف الشديد -غالبا مصحوبا بأحداث مفاجئة مثل الأعاصير والأمطار الغزيرة- يعرض نمو النباتات للخطر ويجعلها عرضة للإصابة بالأفات والحشرات الضارة. ومع ذلك، رغم هذه التحديات الكبيرة، فإن هناك أيضا فرصا هائلة للاستفادة منها. فعلى سبيل المثال، بإمكان الحكومات والشركات الخاصة الاستثمار في الطاقة الحيوية المنتجة من مخلفات الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والإمكانيات التجارية الخارجية. كذلك، يمكن تسويق المواقع الطبيعية الخاضعة لتهديد الانقراض بسبب تغير المناخ كوجهات سياحية بيئية فريدة تجذب السائحين الذين يهتمون بالسفر المسؤول وحماية البي
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين- ما المقصود هنا بهدم الكعبة وإعادة بنائها؟ وهل تساوت بالأرض أم كان ترميما وإصلاحا فقط؟.
- بسم الله الرحمن الرحيم. أنا من الكويت رأيت في أحد الأيام عند محل في إحدى مجمعات الكويت رجلا يضع التا
- قرأت في بعض كتب التفسير أنه ورد عن بعض السلف «ووصّى بها إبراهيم بنيه ويعقوبَ» بالفتح؛ على اعتبار أنه
- إذا قام شخص بالحلف على أن يترك معصية، وإن عاد لها فسيقوم بحلق شاربه، فهل تجب عليه الكفارة؟ مع العلم
- اشتريت قنينة خل وعندما نظرت إلى محتوياتها وجدت أنه قد كتب عليها بالضبط: أنه أنتج بطريقة طبيعية. وأما