فيما يتعلق بالغسل والتطهير، يقدم النص إرشادات مفيدة للمرأة التي تعاني من اضطرابات في دورتها الشهرية. أولاً، يجب تحديد نمط الدورة الشهرية؛ فإذا كانت منتظمة، يمكن الاعتماد على المؤشرات الطبيعية مثل انقطاع الدم لمدة سبعة أيام يليها فترة جفاف. أما إذا كانت الدورة غير منتظمة وتستمر لأكثر من خمسة عشر يومًا، فيجب الاغتسال فور انتهاء النزيف وعدم انتظار اليوم الكامل للتأكد من الطهارة. بالنسبة للدورة المضطربة، يُنصح بالانتظار حتى الشعور بالطهر بشكل كامل قبل إعادة الصلاة. ومع ذلك، هناك حالة خاصة تتمثل بانقطاع الدم ولوازمه الكدرة والسواد لمدة ثلاثة أيام متتالية بدون أي علامات واضحة للنقاوة، وفي هذه الحالة يمكن اعتبار المرأة نظيفة ويمكنها البدء في أداء الصلوات مجددًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اعتبار القصّة البيضاء، وهي سائل أبيض، مؤشرًا آخر للنقاوة، لكن ليس شرطًا وجوده دائمًا. لذلك، يوصى بمراقبة جسم المرأة وملاحظة الأنماط التي تتبعها دورتها الشهرية للحصول على فهم أفضل لها. أخيرًا، يشدد النص على أهمية الاستشارة المباشرة مع عالم دين موثوق به في حالات مثل هذه حيث تلعب العوامل الشخصية دورًا كبيرًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشر- لا أعرف كيف أبتدئ المهم أنا في حيرة من أمري هل ما قمت به كان صوابا أم تراني قد أذنبت بدون قصد والله
- يا شيخ أختي تزوجت من ابن خالي، ولكن حصلت خلافات شديدة أدت إلى طلب أختي الطلاق من زوجها، ولجأت إلى ال
- أصلي أنا ووالدتي معًا في العادة، وهذا يتسبب في تأخيري الصلاة عن أول وقتها؛ بسبب مشاغل أمّي التي تمنع
- لو قال لي أحد والدي أن لا أذهب إلى حي معين أو أكثر -أو منطقة معينة أو أكثر- فماذا أصنع، سواء ذهبت دو
- Karratha, Western Australia