يؤكد النص على أن الشريعة الإسلامية تسمح للمرضى بالفطر خلال شهر رمضان إذا كان المرض يستلزم تناول كميات كبيرة من الماء، مما قد يؤثر سلباً على الصحة. هذا الحكم مبني على قاعدة شرعية واضحة تنص على أن من يعاني من مشقة ظاهرة أو خوف ضرر واضح، يجوز له الفطر. العلاج الذي يتطلب تناول جرعات كبيرة من السوائل يمكن اعتباره سبباً مشروعاً للفطر. القرآن الكريم يدعم هذا الرأي بقوله: “فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ”، مما يعني أنه يمكن للمريض الامتناع عن الصيام مؤقتاً وأداء ما عليه لاحقاً. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة تأثير الصوم على العلاجات الطبية، حيث ينصح باستشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرار جديد. بينما تقدم الفتوى مرونة للمرضى، إلا أنها تحث على تقدير قيمة شهر رمضان كوقت للتوبة والتواصل مع الخالق. القرار النهائي بشأن الصيام أو الفطر هو مسؤولية شخصية يجب اتخاذه بعد النظر بعناية في الظروف الفردية لكل شخص.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- Hong Kong emigrants to the United Kingdom
- لقد سألت فضيلتكم من قبل أنني فتاة في السنة الأخيرة من كلية الطب، وأريد التخصص في مجال الجراحة العامة
- That's How We Do It
- {قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إ
- هل يجب عليّ استقبال القبلة عند الجلوس للدراسة؟ وإذا لم أجلس مستقبلًا القبلة هل فيه إثم وعدم توفيق من