في إطار الشريعة الإسلامية، يحق للمرأة المطلق رجعيًا الحصول على نفقة خلال فترة عدتها كجزء أساسي من حقوقها الشرعية. ومع ذلك، يُسمح لها بالتنازل طواعية عن هذه النفقة أثناء قدرتها وفهم وضعيتها. هذا التنازل جائز شرعًا ويعتبر قرارًا شخصيًا مبنيًا على فهمها لحالتها وظروفها آنذاك. لكن، إذا تغيرت الظروف الحياتية لهذه المرأة وأصبحت بحاجة إلى تلك النفقة التي تنازلت عنها سابقًا، فإن الإسلام يسمح لها بالعودة والمطالبة بها مجددًا. وذلك لأن واجبات النفقة في الإسلام دين مستمر ومتغير يتماشى مع تغيرات الحياة المختلفة. يجب التنويه هنا إلى أن ما يتم تنازله عنه بشكل كامل لا يمكن استعادته فيما بعد؛ فهو يعد مسقطًا وغير قابل للإعادة طبقًا للتعاليم الدينية. بهذا السياق، يؤكد الحكم الإسلامي مرونته وقدرته على تكييف الأحكام بما يناسب الاحتياجات المتغيرة للأفراد دون المساس بالمبادئ الأساسية والثابتة مثل حقوق النفقة خلال فترة العدة.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعه- هل أقرأ التشهد الأول أم الثاني في الصلوات التي تتكون من ركعتين ؟
- أنا موظفة وما زلت بنتا (لم أتزوج سابقاً) وأعيش مع إخوتي الذكور ولي إخوة: اثنان من الذكور وثلاثة أخوا
- Braxton Berrios
- هذا سؤال وصلني من أخت على الفيس، وأنا لست أهلا للفتوى، فقلت أسأل حضراتكم لثقتي في علمكم. نص السؤال:
- منذ فترة كانت تحكي لي أمي عن فترة مراهقتها بالمرحلة الإعدادية، وأنها كانت على علاقة مع شخص آخر، وقال