قصيدة زهير بن أبي سلمى “سئمت تكاليف الحياة” تُعكس معاناة الإنسان عبر العصور من خلال تجارب الشاعر الخاصة. يُجسد الشاعر يأساً قلبيّاً و همماً كبيراً بسبب متاعب الحياة المتواصلة، التي تبدو لا تنتهي. يستخدم زهير صور قوية ليعبر عن ضجر روحه واستياءه تجاه الصعوبات اليومية، مُبدياً شعوره بالوحشة والتعاسة اللتي تُكاد تدفعه إلى التخلي عن الدنيا. يصور العالم حوله كمرآة لعصبيته المحبطة، حيث يرى الفوضى والفراغ أكثر من الجمال. رغم تشاؤمه الواضح، يحافظ زهير على بصيص أمل ضعيف، مُؤمنًا بأن هناك احتمالية لتحسين الأمور أو انتهاء الأحزان يوماً ما.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كم كان عمر سيدنا يوسف عند وفاته؟
- Dax Harwood
- هل يجوز أن يقال للعاطسة «يرحمج الله». لأن الناس في الخليج غالبا يقلبون الكاف جيما. فما الحكم في ذلك؟
- أنا حاليا قد أودعت فلوسي، في فرع المعاملات الإسلامية للبنك الأهلي المصري. وعندما فتحت الحساب هناك، ذ
- العربي: إيفرت، ماساتشوستس: دراسة شاملة لمدينة أمريكية تاريخية وثقافية غنية.