في الإسلام، تُعتبر الرضاعة وسيلة لتكوين رابطة نسب بين الشخص الذي قام بالإرضاع والشخص المراد إرضاعه، بشرط توافر عدة شروط منها عدد محدد من الرضعات خلال مرحلة عمرية خاصة. إذا رضع الطفل، سواء كان ذكراً أو أنثى، خمس رضعات من نفس الأم عندما كان عمره أقل من عامين كاملين، تصبح هذه الأم أمّه بموجب الرضاعة. في حالة ابن الأخت البالغ من العمر سنتين، يبدو أنه قد تم تحقيق الشروط اللازمة للحصول على علاقة النسب عبر الرضاعة. ومع ذلك، هناك اختلاف في الآراء الفقهية حول ما يقصد بالرضعة الواحدة، حيث يرى البعض أنها مجرد المصّة بينما يرى آخرون أنها تتطلب احتجاز الثدي وإطلاقه قبل تكرار العملية. الرأي الأكثر قبولاً يدعم فكرة اعتبار الرضعة مرتبطة بمدة الأكل وليس فقط عملية الاحتجام الأولى. بناءً على ذلك، يمكن التعامل مع ابن الأخت كابن لكِ بناءً على أربع حالات واضحة من الفصل الزمني بين تناول الطعام الخامس والإضافيين الآخرين الذين ترفضتهم بسبب عدم الاتفاق معه مسبقاً بشأن الموضوع. بما أن ابن الأخت مازال دون بلوغ العقد الثاني من حياته وأنكما مستمرتان في تقديم الغذاء الطبيعي له، فإن هذه الظروف تؤيد تمام الحقوق المرتبطة بحالة الأم من الرضاعة. مع مرور الوقت، ستزداد قوة الرابطة المشروطة وتصبح جزءًا ثابتًا وثابتًا من العلاقات الأسرية الاجتماعية والدينية الخاصة بكِ وعائلته الصغيرة الجديدة
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الميكانيكي- Mosso, Piedmont
- أريد أن أعلم، وأطلب التوجيه في هذا الأمر. هل تقديم المساعدة لأتباع الأديان الأخرى في مجال البرمجة، و
- ما حكم صلاة الفاجر، المبتدع، المسبل إزاره، المبنطل، المدخن، الأجر بالقرآن، وما حكم الصلاة خلفهم، علم
- حبي الحقيقي
- للأسف تسببت بجهل مني في موت أحد الحيوانات الأليفة الضعيفة (أرنب) في بيتي حيث وضعتها ليلاً في فناء ال