تفسير آية “إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ” من سورة العنكبوت يركز على فضائل المؤمنين الذين يداومون على قراءة القرآن وتدبره، ويؤدون الصلاة على أكمل وجه، وينفقون من رزقهم في السر والعلانية. هؤلاء المؤمنون يأملون في ثواب لا ينفد ولا يضيع، وهو ما يعبر عنه الله تعالى بـ”تجارة لن تبور”. هذا الثواب هو جزاء أعمالهم الصالحة، ويزيد الله تعالى من فضله عليهم. يشير المفسرون إلى أن هذه التجارة هي تحصيل الثواب بالطاعة، وأن الله تعالى لا يقطع بنفاق تجارتهم بل يقبلها برحمته. كما أن زيادة الله تعالى لهم تشمل تشفيعهم فيمن أحسن إليهم أو تضعيف حسناتهم أو النظر إلى وجهه الكريم. يؤكد الله تعالى أنه غفور رحيم، يشكر عباده على أعمالهم الصالحة، مما يبرز أهمية قراءة القرآن وتدبره، وأداء الصلاة على الوجه الأكمل، والإنفاق في سبيل الله للحصول على ثواب لا ينفد ولا يضيع.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية- أنا فتاة لم أكمل الخامسة عشرة، أردت أن أصلي، وقبلها جاءني تفكير، فقطعته سريعا خشية أن ينزل المني،
- أبول عدة مرات، وأجلس، وأقوم، وأبول، تعبت! ما العمل من أجل الصلاة؟
- ما صحة الحديث القدسي الذي يقول في أوله: عبدي ابتليتك ليس لهوانك عليّ، ولكن لقدرك، وعزتي وجلالي ما اب
- ما حكم دراسة مادة اللغة العربية، لمؤلف نصراني؟
- زياريت، خيبر بختونخوا