في تفسير آية “فأما من أوتي كتابه بيمينه” من سورة الحاقة، يوضح القرآن الكريم أن من يعطى كتابه بيمينه يوم القيامة هو من أهل النجاة والسعادة. هذا الشخص، وهو على ثقة بالإسلام وبالنجاة، يقول للخلق “هاؤم اقرءوا كتابيه”، أي خذوا واقرؤوا ما أوتيت من كتاب. هذا يدل على الفرح والسرور الذي يشعر به المؤمن بكتابه الذي يحتوي على حسناته. وفقًا للقرطبي، فإن أول من يأخذ كتابه بيمينه هو عمر بن الخطاب، بينما زفت الملائكة أبو بكر الصديق إلى الجنة. يبين السعدي أن المؤمنين هم أهل السعادة والراحة، وهم الذين يعطون كتبهم التي تحتوي على حسناتهم وأعمالهم الصالحة بأيمانهم تمييزًا لهم. ويصف المؤمن فرحه وسروره بقوله “هاؤم اقرءوا كتابيه”، أي هذا كتابي فاقرأوه، فهو يبشره بجنان الخلود والكرامات ومغفرة الذنوب وستر العيوب.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ذهبت مع والدتي إلى مركز تجارى في شهر رمضان و أخذنا عربة البضائع لوضع المشتريات بها. ولأخذ عربة يجب و
- Ram Karki
- Centreville, Michigan
- ما حكم شراء سلعة بالأجل بشيك مصرفي من تاجر، وقد اتفقنا على السداد بعد أسبوع، ونقلها إلى مخزن أملكه،
- أعرف أن النمص محرم، لكن إذا أراد الرجل من زوجته أو خطيبته حفّ حاجبيها، فهل ترفض الزواج وتبقى دون زوا