تناولت الآية الكريمة في سورة النساء موضوعًا هامًا يتعلق بالمسائل المتعلقة بالأحوال الشخصية في الإسلام، خاصة فيما يتعلق بزواج المسلم من أكثر من امرأة. تشدد الآية على أهمية العدالة والإنصاف عند زواج الرجل من عدة نساء، مؤكدة أنه “إذا خفتم ألا تعدلوا” يجب الاكتفاء بزوجة واحدة أو تلك التي تحت ولاية المرء. يشير مصطلح “ما طاب لكم” إلى اختيار المرأة التي ترضي قلب الزوج، بينما توضح عبارة “مثنى وثلاث ورباع” عدد الزوجات الذي يمكن لرجل واحد الزواج بهن شرعاً، والذي حدده القرآن الكريم بثلاث أو أربع نساء كحد أعلى.
وتؤكد الآية أيضًا على ضرورة دفع المهر لكل زوجة باعتباره حقًا ثابتًا لها وفق الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، تنبه الآية المسلمين إلى مخاطر الظلم وعدم الإنصاف تجاه الزوجات، مما يؤدي إلى حرمانهن من حقوقهن المشروعة. وفي هذا السياق، يُشدد على فضيلة التزام الواحدة واستقامة النفس بدلاً من تحمل مسؤوليات كثيرة قد تؤدي إلى اختلال توازن العلاقات الأسرية. وبالتالي، فإن هذه الآية تقدم توجيهًا دقيقًا حول تنظيم الحياة الأسرية ضمن حدود الشريعة الإسلامية، بما يعكس رحمة الدين وق
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- رجل نوى السفر، وغادر البنيان على مسافة عشرين كيلو، وجاء وقت المغرب فصلاها، وجمع معها صلاة العشاء، ثم
- ما هو حكم الشرع في زوج يخفي بعض الأمور عن زوجته؟.
- هل أذكار الصباح والمساء والتسبيح بعد الصلوات ،والتسبيح طوال النهار بنية إيصال ثوابه للميت والقرآن هل
- أريد تسمية مولود لي باسم مهيمن حبا في الله فهل هذا حلال مثل: كريم، ماجد، مؤمن؟وجزاكم الله خيراً.
- فريدريك غولبراندسن: مسيرة لاعب كرة قدم نرويجي