تفسير آية (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) يوضح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سُئل عن ماهية الروح من قبل بعض اليهود الذين أرادوا امتحانه. وقد أجابهم النبي بأن الروح من أمر الله تعالى، مما يعني أنها سر من أسرار الله لا يعلمها إلا هو. هذا الجواب يشير إلى أن الروح هي من الأمور الغيبية التي لا يمكن للبشر فهمها أو إدراكها بالكامل. الآية تؤكد على محدودية علم الإنسان مقارنة بعلم الله، حيث أن ما أُوتِيَ الإنسان من العلم إلا قليل. وقد أثارت هذه المسألة فضول الفلاسفة، حيث ذكر ابن دقيق العيد أن هناك حوالي ثلاثمئة رأي حول حقيقة النفس، مما يدل على تعقيد الموضوع وكثرة الجهل به. أسباب نزول الآية متعددة، حيث يُذكر أن اليهود سألوا النبي عن الروح في المدينة المنورة، بينما يُذكر سبب آخر أن قريشاً طلبت من اليهود أن يسألوا النبي عن الروح. ويُفضل سبب النزول الأول لأنه الأصح سنداً ومتناً، مع إمكانية الجمع بين السببين بالقول بأن الآية نزلت مرتين: مرة في مكة ومرة في المدينة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ- إذا كنت آخذ بالقول بوجوب الترتيب بين الفوائت في القضاء، فهل يجب إعادة الصلوات التي قضيتها، إذا علمت
- Sacha Dhawan
- أنا أقيم بأوروبا مع زوجتي، ولدينا ما شاء الله أربعة أطفال، قبل عشر سنين كنت أعمل مع والدي في المغرب
- الاتحاد الماليزي
- عندي مسألة في صرف العُمْلة، حيث أريد أن أشتري دولارا أمريكيا بروبية (عملة إندونيسيا IDR). أنا والتاج