تقدم سورة النبأ رحلة مثيرة للأطفال إلى عالم الآخرة، حيث تبدأ السورة بسؤال عن الخبر العظيم الذي يتساءل عنه المشركون، وهو خبر البعث والجزاء. ثم تؤكد السورة على قدرة الله تعالى في خلق الأرض والجبال والكون، وتذكر نعمه الكثيرة على البشر، مثل خلق الأزواج وجعل النوم سباتًا وجعل الليل لباسًا والنهار معاشًا.
تتحدث السورة بعد ذلك عن يوم القيامة، يوم الفصل بين الخلائق، حيث ينفخ الملك في الصور فتأتي الناس أفواجًا، وتفتح السماء أبوابًا، وتتحول الجبال هباءً منثورًا. وتذكر السورة جهنم كمرصاد للطغاة، حيث يقيمون فيها أزمنة ودهورًا لا نهاية لها، لا يذوقون فيها بردًا ولا شرابًا إلا حميمًا وغساقًا.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغربوتنتهي السورة بتذكير الكفار بأنهم كانوا لا يخافون محاسبة الله إياهم في الآخرة، وأنهم كذبوا بآيات الله تكذيبًا. تؤكد السورة أن كل شيء من أعمالهم ضبطه الله وعددنه، وأنهم سيذوقون عذابًا دائمًا. بهذه الرحلة إلى عالم الآخرة، تهدف سورة النبأ إلى توبيخ المشركين على خوضهم في القرآن الكريم بدون علم، وتذكيرهم بوجوب تقديم العمل الصالح قبل يوم القيامة.
- هل يجب التسميع - أي قول: (سمع الله لمن حمده) - في سجود السهو؟
- شخص شكا لي من شخص ضرّه، وسبّب له مشاكل، ودمّر حياته، وهو غير قادر على الدفّاع عن نفسه، فقلت له: اعمل
- Disney Channel (German TV channel)
- الزهد في حقيقته هو الإعراض عن الشيء .. ولا يطلق هذا الوصف إلا على من تيسر له أمر من الأمور فأعرض عنه
- East Choiseul constituency