تفسير سورة محمد يركز على مصير المؤمنين والكافرين، حيث تُبيّن الآيات الكريمة أن المؤمنين سيُغفر لهم سيئاتهم وسيُوفّقون للتوبة في الدنيا والمثوبة في الآخرة، وسيُكافأون على جهادهم وتعبهم في سبيل الله، وسيدخلون الجنة التي وصفها الله بأنها ذات أنهار متعددة من ماءٍ طاهرٍ ولبنٍ وخمرٍ وعسلٍ مُصفّى. كما يُبشّرهم بالنصر على الأعداء. أما الكافرون، فسيُحبط الله أعمالهم الخيرية لأنها لا تصدر عن إيمان، وسيُعانون من الحزن الشديد والهلاك الأكيد، ومثواهم النار التي فيها شرابٌ حارٌ يُقطِّع الأمعاء. السورة تدعو قريشاً للتأمل في مصائر الأمم السابقة كثمود وقوم لوط لتحذيرهم من المصير نفسه إذا اتبعوا الكفر. كما تصف السورة المنافقين بأنهم يحضرون مجالس النبي ولكن لا يفهمون كلامه، وقلوبهم مقفلة عن قبول الحق، ويتبعون الأهواء والشهوات، ويخافون من القتال، ولا ينتفعون بما يسمعون أو يبصرون. تدعو السورة المؤمنين للجهاد والإنفاق في سبيل الله، وتحذرهم من الضعف والنكوص عن القتال، وتؤكد أن الحياة الدنيا لا تستحق أن تجعل
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- أنا أعمل لدى الدولة وعملي مقتصر على التصاميم الإعلانية وتمر علي أيام لا يوجد لدي عمل فهل أكون آخذا ر
- غاوكر (أو جوكر)
- تقدم لخطبتي شاب حصل على قرض ربوي من أحد البنوك من أجل شراء متطلبات الزواج، وقيمة القرض 25 ألف جنيه،
- بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله.. تذكرت أثناء الصلاة أن القبلة غير صحيحة، فهل أغيرها أثناء ا
- لدي شركة تجارية للاستيراد والتصدير، تعمل في التجارة العامة، عرض عليَّ أحد الأشخاص العمل معاً في تصدي