تفسير قوله تعالى “وهديناه النجدين” يركز على توضيح المقصود بالنجدين في سياق الآية، حيث يُفسّر النجدين على أنهما طريقا الخير والشر. هذا التفسير مستند إلى أقوال العديد من الصحابة والتابعين، مثل علي بن أبي طالب وابن عباس، الذين أكدوا أن النجدين هما الخير والشر. ابن كثير يوضح أن تسمية النجدين بهذا الاسم تعود إلى ارتفاعهما ووضوحهما، مشيرًا إلى أن كل منهما يحتوي على وعورة وصعوبة، مما يعني أن الشر ليس بأهون من الخير. الله تعالى بين الطريقين بوضوح، وجعلهما جليان لا يخفى أحدهما على سالك في أحد الطريقين. هذه الآية تُفسر أيضًا بالآية السابقة “إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا”، حيث أودع الله في فطرة الإنسان التمييز بين الخير والشر، ووهب له الاختيار بينهما. يؤكد ابن كثير أن الله هو المدبر الحكيم لهذه القوى، وأن الإنسان لا يرى إلا بالله.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من سمع أن شخصاً يهودياً -والله تعالى أعلم- قام بشوي القرآن، فدعا عليه وقال: الله يشويه في النار إن ش
- العربي للمقال: يوجينيا ليون: مغنية مكسيكية بارزة
- أنا محتار في قضية -بعض الشيء-، وهي الإعانة على المنكر. هل من وقع في الخطأ، وربما شاهد موسيقى في اليو
- سؤالي هو: هل عدم قول الحقيقة كاملة يعد كذباً، حبذا لو ربطتم الإجابة بأدلة من القرآن الكريم والأحاديث
- ما هو الفرق بين: الكفل والنصيب. وبين المس والإصابة؟