في سياق آية “ولا تجعلوا الله عرضةً لأيمانكم”، يؤكد النص على أهمية عدم استخدام اليمين كوسيلة لتجنب القيام بالأعمال الصالحة مثل البر والتقوى والإصلاح بين الناس. يشير التفسير المقدم إلى أن البعض قد يستخدمون اليمين كذريعة لإعفاء أنفسهم من مسؤولياتهم الدينية والأخلاقية. فعلى سبيل المثال، يمكن لرجل أن يحلف بأنه لن يساعد أحداً أو يصالح بين طرفين متخاصمين بسبب خلاف سابق. ومع ذلك، تؤكد الآية القرآنية على ضرورة تجنب هذا السلوك، لأن اليمين يجب ألا تكون عقبة أمام الفضائل الأخلاقية والدينية.
ويشدد ابن عباس -رضي الله عنه- على خطورة هذا الأمر، موضحاً أن الشخص الذي يحلف بعدم فعل خير أو تقوى أو إصلاح بين الناس ثم يعتذر عن خرق وعده بحجة اليمين، فإنه بذلك يكفر عن يمينه. ويشدد السياق أيضاً على أن الله سبحانه وتعالى يسمع ويعلم كل شيء، بما في ذلك النوايا البشرية. وبالتالي، فهو يدعو المسلمين إلى الصدق في أقوالهم وأفعالهم واتباع التعاليم الإسلامية دون الاعتماد على اليمين كذرائع للتراجع عن واجباتهم تجاه الآخرين والمجتمع بشكل عام.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاس- هل تجوز الإمامة بالناس في صلاتي الفجر والعشاء؟ وما هي الشروط التي تشترط على الخطيب في الجمعة؟.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههل المداومة على الاجتماع لمجموعة من الناس في المسجد يوم الجمعة بعد صل
- عند غسل الوجه أدعك شفتي جيدا، حتى يصل الماء بين الشقوق، وحتى أزيل اللعاب، فلا يكون حائلا، لكن قد تدخ
- لي صديق في أوروبا وطلب اللجوء (وهو بالفعل عنده مشكلة كبيرة في بلده وقد تؤدي به إلي الموت) وحتى الآن
- ما حكم الإسلام في من يتهم والدته بسرقة ذهب زوجته أمام الناس، وعلى الملأ، مع أن الجاني رجل متعلم، وتر