تفسير مستحيل نزول الله على هيئة بشر وفقاً للشريعة الإسلامية

يؤكد النص على استحالة نزول الله على هيئة بشر وفقاً للشريعة الإسلامية، مستنداً إلى عدة مبادئ أساسية. أولاً، يُعتبر هذا الاعتقاد افتراءً وتدنيساً لعبادة الله الواحد الأحد، الخالق الرحمان الرحيم. ثانياً، يُشير النص إلى أن هذا الاعتقاد يعكس جهلاً عميقاً بطبيعة العلاقة بين الرب والخلق، وبطبيعة الذات الإلهية المقدسة التي تتجاوز فرضيات البشر وقوالب تصوراتهم. يُستشهد بالآية القرآنية “ليس كمثله شيء وهو السميع البصير” لتأكيد وحدانية الله المطلق وعدم التشابه معه لأي مخلوقات. يُقارن النص قدرة الله بقدرة الشمس على أن تصبح قطرة ماء، مما يوضح أن القدرة الإلهية لا تخضع لمفاهيمنا البشرية المحدودة. كما يُشير إلى أن الله ليس عرضة للتغيرات الدنيا ولا ينضم لحالات قابلة للتحلل والتغيير، بل هو القدوس الأعلى، الدين اليقين، الملك الرحمن الرحيم.

إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب
السابق
حقوق النشر والترويج للأحاديث عبر الإنترنت إرشادات مهمة
التالي
تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع

اترك تعليقاً