في الإسلام، يُعتبر الغيب مفهومًا شاملاً يشمل ما لا يمكن للعقل البشري إدراكه مباشرةً بسبب محدوديات الحواس البشرية. يُقسم الغيب إلى نوعين رئيسيين: الأول يشمل الأمور التي ثبت وجودها بواسطة الوحي النبوي مثل الجنة والنار والمعجزات والحساب يوم القيامة، والتي لا يمكن رؤيتها أو لمسها مباشرةً. الثاني يتضمن الحقائق الروحية الأساسية في الإيمان الإسلامي مثل الله نفسه والأرواح والكلمات النبوية والعناية الربانية والقضاء والقدر، والتي لا يمكن ملاحظتها مباشرةً لأنها تنتمي إلى عالم روحي. أما بالنسبة للذات الإلهية، فهي تختلف عن المخلوقات لأنها غير مادية وخارج حدود الزمان والمكان، مما يجعلها غيبًا بطبيعتها. إن ذكر الله كـ غيب يعكس مكانته المقدسة وعدم القدرة البشرية على تصوره بشكل كامل باستخدام الحواس وحدها. بدلاً من محاولة تصنيف الغيب ضمن فئات الخلق أو عدم الخلق، يجب التركيز على قبول المعاني الروحية لهذا المصطلح الكبير ومعناه داخل العقيدة الإسلامية.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة- الحمد لله وبعد يا شيخ هناك مسائل دقيقة لم أجد لها الفهم التام وهي كالتالي .. عند قولنا آمين كم نمد ا
- ما الحكم إذا قال الرجل لزوجته إذا جاء يوم الجمعة سأقول لك أنت طالق، وأتى يوم الجمعة ولم يقل لها شيئا
- يحصل لي في مرات عديدة أن أشتري ملابس وعندما أعود للبيت أجد مثلا أن المقاس غير مناسب أو أنها لا تعجبن
- أنا في مصر هل يحل لي شراء اللحوم البرازيلية؟ وكيف أتأكد أنها حلال؟ وهل عليّ ذلك؟ وإذا لم أستطع التأك
- السلام عليكمهناك شخص ادعى الزنا بأختي وأنها حملت منه وتمت عملية إجهاض وأجرينا الكشف الطبى بواسطة طبي