في حال وجود شركة بين أشخاص دون تحديد واضح لنسب الربح أو الخسارة، تعتبر هذه الشركة غير صحيحة قانونياً وفقاً للشريعة الإسلامية. السبب الرئيسي لذلك هو عدم وجود اتفاق واضح حول كيفية توزيع المكاسب والمخاطر. للتعامل مع هذا الوضع، يجب أولاً حساب خسارة الشركة بناءً على المساهمات الأصلية للشركاء. أي شخص قدم نسبة معينة من الاستثمار سيحمل أيضًا نفس النسبة من الخسارة. بعد تقدير الخسارة، يتم طرح تكلفة الأصول المعلقة من الرصيد العام للشركة. إذا كانت الشركة ربحية، لكانت حصة الربح مبنية على المشاركة المالية وليس مقدار المال الذي استثمروه. ومع ذلك، نظرًا لأن العملية التجارية أدت إلى خسارة، فإن الشركاء سيدفعون مستحقاتهم حسب نسبة ملكيتهم الأولى قبل دخول العمل التجاري. بالنسبة للعامل الذي لم يساهم بشكل مباشر، ينصح العديد من الفقهاء بأن يحصل على مكافأة مماثلة لما كان سيحصل عليها عادة تحت مظلة اتفاقيات مشابهة. في النهاية، تتطلب إدارة الأعمال الناشئة التفاوض الواضح والتخطيط السليم منذ البداية لتجنب مثل هذه المشكلات لاحقاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- الذين يترجمون دراما ثم تنتشر في المواقع ويكتبون على المقطع لا نحلل رؤيتها إلا في الموقع التالي... فم
- هل يجوز لأصحاب الأعذار الذين يجوز لهم فطر شهر رمضان، مجامعة الزوجة في نهار رمضان، أو التدخين أم يجب
- طلقت زوجتي واستمر زواجي منها سنة وأنجبت لي ولدا وتزوجت، وأنا لم أتزوج حكم قاضي البلدة بأن الحضانة لو
- هنا في بلجيكا أماكن ذبح الأضحية جدا محدودة ولن نتمكن من الذ بح إلا في ساعات متإخرة جدا وسؤالي هو: ما
- حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الأعلى حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن