تكيس المبايض هو مرض نسائي شائع يؤثر على نسبة كبيرة من النساء في سن الإنجاب، وقد يرتفع هذا المعدل في بعض المناطق. هذا المرض يمكن أن يتسبب في تأخر الحمل أو تكرار السقط، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل اضطراب الدورة الشهرية، زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم. وفقًا للفتاوى الشرعية، إذا كانت هناك خطبة بين فتاة مصابة بتكيس المبايض، فإنه من الواجب إعلام الخاطب بهذا المرض. وذلك لأن كل عيب أو مرض لا يحقق مقصود النكاح من المتعة والرحمة والمودة، أو يسبب النفرة بين الزوجين، يجب إعلانه ويحرم كتمانه. ومع ذلك، إذا كانت مشكلة تكيس المبايض عارضة وتزول، فلا يلزم الإخبار بها. ولكن إذا كانت مشكلة مؤثرة أو غير عارضة خفيفة، وحصلت الخطبة وهي مازالت معها لم تشف منها، فإنه يلزم وليها إخبار الخاطب بذلك. لذلك، إذا كنتِ فتاة مصابة بتكيس المبايض وتخطبتِ، فمن الأفضل إعلام الخاطب بهذا المرض قبل الزواج. هذا ليس فقط من أجل الشفافية والصدق، ولكن أيضًا لأن هذا المرض يمكن علاجه وتحقيق مقصود النكاح من الإنجاب.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- لاجونا دي دويرو
- هل يجوز تطوير ألعاب هاتف ذكي تحتوي على نرد، حيث إنني أتصور أن الحكمة من تحريم النرد هي الاعتماد فيه
- حلقت شعر رأسي بمكينة الحلاقة على أقل درجة وذلك لعمل حجامة في رأسي، وغسلت رأسي جيدا ومن ثم أصابتني ال
- استغل صاحب العمل عدم معرفتنا بحقوقنا الكاملة التي فرضها قانون العمل ولم يعطنا إياها ولا نثق أنه سيعط
- امرأة موسوسة جدا، في بداية زواجها، كانت هناك مشاكل كثيرة بينها وبين زوجها؛ فحلف زوجها يمينا، وكانت ت