في النقاش الذي تناولته المجموعة، برزت رؤية متعددة الأوجه حول توازن التقنية والبشرية في التعليم. بدأ عبد الباقي العلوي بتسليط الضوء على إمكانات التكنولوجيا الرقمية في تغيير شكل التعليم، مما يشير إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تكون قوة دافعة في تحسين العملية التعليمية. ومع ذلك، أكدت ملك الزموري على أهمية المعلم المؤهل كمصدر رئيس للحكم والتوجيه، مشددة على ضرورة التوازن بين التقنيات الحديثة والمعلم. دعم حسان بن عيسى هذا الرأي، موضحاً أن الجمع بين المعلم المدرب جيداً والأدوات الرقمية يمكن أن يخلق بيئة تعليمية مثالية. أضافت إكرام المهديلت تحدي استخدام التقنيات بشكل فعال دون الإفراط بها، بينما ركزت ثريا بوهلال على أهمية الحفاظ على الجانب البشري للتعليم، مثل مهارات التواصل والتعاطف وحل المشاكل. اختتم نور الدين بن القاضي النقاش بالدعوة إلى تحقيق توازن يساهم فيه الجميع، مؤكداً أن التكنولوجيا يجب أن تكون إضافة وليست بديلا عن العلاقات الاجتماعية والمبادئ الأخلاقية التي يتم نقلها داخل الفصل الدراسي. هذا النقاش يوضح مدى تعقيد مواجهة الثورة التكنولوجية وكيف أنها تشكل تحدياً كبيراً للمنظومة التعليمية العالمية، حيث يتطلب الأمر استجابة بطرق جديدة وبأشكال متنوعة لحماية الصفات البشرية الأساسية داخل النظام التعليمي.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايدتوازن التقنية والبشرية في التعليم رؤية متعددة الأوجه
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: