يستعرض النص أهمية تحقيق توازن بين العمل والحياة، مشيرًا إلى أن التقدم العلمي والتكنولوجي، رغم توفيره فرص عمل مرنة، قد يؤدي إلى زيادة عبء العمل وفقدان التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية. لتحقيق هذا التوازن، يقترح النص عدة استراتيجيات فعالة. أولًا، تحديد الأولويات ووضع حدود زمنية واضحة للعمل يساعد في تجنب الإفراط في العمل خارج ساعات الدوام الرسمي. ثانيًا، تنظيم الوقت واستغلاله الأمثل باستخدام تقنيات إدارة الوقت مثل مخطط الجدولة أو أدوات البرمجيات يمكن أن يسهم في تجنب الضغط الناجم عن تراكم الأعمال غير المنتهية. ثالثًا، الرعاية الذاتية والصحة العقلية والجسدية ضرورية لتحسين الحالة النفسية والقدرة على التعامل مع تحديات الحياة اليومية. أخيرًا، التواصل الفعال داخل وخارج مكان العمل ودعم الشبكات الاجتماعية يلعبان دورًا حيويًا في الحفاظ على تناغم الحياة المهنية والشخصية.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)إقرأ أيضا