توزيع المسؤوليات بين الزوجين في العصر الحديث هو موضوع معقد يتناول كيفية تحقيق التوازن بين الواجبات المنزلية والمهنية، أو تقسيم الأدوار بناءً على المفاهيم التقليدية للنوع الاجتماعي. من منظور حديث، يرى البعض أن تحقيق توازن في تحمل المسؤوليات البيتية والمهنية أمر ضروري، خاصة مع تزايد عدد النساء العاملات خارج المنزل. هذا التوجه يدعو إلى تقاسم الأعمال المنزلية مثل الطهي والغسيل ورعاية الأطفال، مما يعزز العدالة والتكافؤ في العلاقات الأسرية. هذه الفكرة مبنية على التشارك، حيث يساهم كل فرد حسب قدراته وميوله، مما يساعد في تعزيز الاحترام المتبادل وتطوير الفرص المهنية والشخصية لكل شريك. ومع ذلك، هناك من يفضل الحفاظ على الحدود التقليدية التي تحدد أدوار الرجل والمرأة بشكل مختلف، معتبرين أن هذا الترتيب يعكس القيم الدينية والثقافية ويوفر بيئة مستقرة وآمنة للعائلة. حتى ضمن هذا الإطار، يمكن أن يحدث تبادل للأدوار عند الحاجة أو القدرة، مما يشير إلى أن الحدود ليست ثابتة بشكل مطلق. في النهاية، يبقى القرار بشأن كيفية توزيع المسؤوليات مسألة شخصية تعتمد على تفاهم وشعور كل زوج وزوجة تجاه أدوارهما وأهدافهما المشتركة في الحياة العائلية.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- مملكة فازوغلي
- أنا طالب في أستراليا، وأسكن في غرفة بأجرة، والبيت فيه 4 غرف، والغرف الأربعة مسكونة، وأحد المستأجرين
- أنا طالبة خريجة هذه السنة وكنت دائما أسهر على مشروع تخرجي ليظهر بأحسن صورة ولم أقصر في حقه أبدا وأنه
- بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل ، حفظكم الله وبعد ، كنت قد قرأت في إحدى منتديات الرقية الشرعية أم
- أنا أم ولي طفلان، أحس بالإيمان في قلبي، ولكنني دائما مشغولة، ولكنني والحمد لله أصلي الصلاة بوقتها، ك