يقدم النص توضيحًا حول حديثين نبويين يتعلقان بأعداد الناس المتبقين بعد الفصل الكبير يوم القيامة. الحديث الأول يشير إلى أن من كل مائة شخص سيخرج تسعة وتسعون للعذاب، بينما يشير الحديث الآخر إلى وجود واحد حي لكل ألف شخص. العلماء جمعوا بين هاتين الروايتين من خلال عدة تفسيرات. أولاً، يُنظر إلى الأرقام المحددة على أنها طريقة للتأكيد على نسبة صغيرة نسبياً للأحياء مقارنة بالأموات. ثانياً، يمكن اعتبار الحديث الأخير عاماً شاملاً لجميع أبناء آدم باستثناء يأجوج ومأجوج، مما يعني أن من كل ألف فرد واحد سيكون في نار جهنم. أما حديث أبي هريرة فهو خاص بالذين ليسوا من قبيلة يأجوج ومأجوج، وقد يشير العشرة المذكورة فيه إلى بعض أهل الخير من تلك القبيلة. هناك احتمال آخر هو أن عملية الفرز تتم مرتين: الأولى حيث يتم اختيار واحد فقط من كل ألفي شخص ليذهب للجحيم، والأخرى عندما تصبح تلك العملية خاصة بتلك الأمة وحدها بمعدل عاشر الواحد. بالإضافة لذلك، قد يشير مصطلح “بعث النار” بشكل أكثر تحديداً إلى الملحدين والدخول المحتمل لنوع مختلف من الخطاة ضمن هؤلاء التسعة والتسعون الآلاف. بهذه التفسيرات المختلفة، تمكن علماء الدين من الجمع بين هذه الأحاديث رغم اختلاف الأرقام الظاهرة فيها.
إقرأ أيضا:شرح بالصور لشبكة تور للإتصال الآمن بالشابكة- أحب أن أعرف ماهي الأدلة من القرآن الكريم و السنة و من أقوال العلماء في معنى الحديث: لأن تضرب رأس رجل
- ما هي كيفية التطهر من المني الذي نزل بدون سبب، حيث كنت عند أحد أقاربي فدخلت الخلاء فوجدت في الملابس
- سؤالي حول الزكاة رجل له رصيد من المال في البنك وله تعاملات تجارية كبيرة فمرة يصبح رصيده صفرا ومرة مل
- في سورة الأعراف: آية 32: يقول الله تعالى: قل من حرم زينة الله. فما المقصود بزينة الله؟
- نحن أربعة إخوة اشترينا قطعة أرض ولم تقسم حينها، وبعد مرور سنوات عليها أردنا تقسيمها، لكن اعترض أحد إ