في الإسلام، يُنظر إلى زواج الأطفال كحالة استثنائية تتطلب التعامل معها بحذر ودقة. الغرض الأساسي من هذه الممارسة هو حماية الطفل وضمان رفاهيته. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أشار إلى أهمية مراعاة القدرة الفعلية للشخص على تحمل مسؤوليات الزواج، حيث أن العبرة ليست في توقيت توقيع العقد الزواج، وإنما في قدرة الطرف الأصغر سنًا على الدخول الجنسي. يؤكد علماء الدين أن دخول الزوج بالزوجة لا يحدث إلا عندما تصبح الفتاة متاحة جنسيا، أي عندما تستطيع تحمّل الأعمال المتضمنة لذلك. هذا الأمر يعتمد على عدة عوامل منها العمر الطبيعي والثقافي، بالإضافة إلى الوعي النفسي والجسدي. من المهم ملاحظة الفرق الكبير بين البلدان فيما يتعلق بعمر الزواج والقوانين، حيث تشترط بعض الدول الحد الأدنى لعمر الزواج بمستويات عالية جداً، بينما تسمح دول أخرى بزواج مبكر نسبياً. في النهاية، يكمن فهم الأحكام الشرعية لحالات مثل زواج الأطفال في الاعتبار الدقيق لأفضل مصالح الطفل المعني، وليس فقط التقيد بالأوقات التقليدية أو الحدود القانونية الواسعة الانتشار.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية- هل سيحاسب العبد على تفريطه في حق نفسه؟ على سبيل المثال: امرأة متزوجة، وزوجها يضربها ضربا مبرحا -وهذا
- أنا رجل متزوج منذ ثماني سنوات ولي طفلتان، زوجتي منذ إنجاب البنت الثانية أي منذ أربع سنوات ترفض معاشر
- قال لزوجته إذا جاء أخوك البيت فأنت طالق، ولا يتذكر إن كان قد قال إلا بإذني أم لا، ولا يتذكر نيته أكا
- Campelli
- Say You Love Me (Fleetwood Mac song)