في الإسلام، يُفهم تجلّي الله ونزوله على أنهما ظواهر تتجاوز الفهم البشري، حيث لا يمكن مقارنة صفات الله مع الطبيعة البشرية أو تقييدها. عندما يتحدث النص عن تجلي الله لجبل سيناء، فإنه يشير إلى أن هذا الحدث كان نتيجة لجلالة الكيان المطلق الذي يشكل جوهر الذات الإلهية، مما أدى إلى تحطيم الجبل. أما نزول الله كل ليلة في الثلث الأخير من الليل، فهو تعبير عن علاقة أقرب بين الملكوت والإنسان، وهي لحظة يستحب فيها الدعاء والإلحاح فيه طلب المغفرة والخير. يُؤكد النص على أن هذه الظواهر لا يمكن فهمها بالكامل من خلال المقاييس الإنسانية، لأن ذلك قد يؤدي إلى الشرك. بدلاً من ذلك، يجب على المسلم أن يؤمن بحقيقة هذه الأحداث كما وردت في النصوص المقدسة، مع الاعتراف بأن طريقة حدوثها تبقى مجهولة لأنها تتعدى حدود الفهم البشري. بالتالي، يُشدد النص على احترام قدرة الله وعدم محاولة تحديد الطريقة التي يعمل بها بطرق بشرية، مما يحمي عقيدة التوحيد ويمنع الانحراف نحو الوصف المبني على الخبرة الأرضية.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانو- يوجد وقف ينص على أن أولاد الذكور يأخذون وأولاد البطون لا يأخذون مع العلم أن الجميع بعض المستفيدين من
- نظراً لسوء إقامة الأفراح والمناسبات من اختلاط ومعازف كانت الفكرة بإقامة فرقة نسائية تنشد أناشيد الأف
- سؤالي هو : لو أني رسمت كائنا من ذوات الأرواح لنقل على سبيل المثال أرنبا و لكني رسمته على أجزاء, مثلا
- أعطيت نقودًا لي إلى نسيبي الذي يعمل صرّافًا لدفع رواتب الموظفين، ويعطيني كل شهر مبلغًا من المال، ليس
- Edward Gamble