توضيح واجبات زكاة الحلي لدى المسلمين حقوق ومستجدات شرعية
يؤكد النص على أن زكاة الحلي هي موضوع خلاف بين علماء الإسلام، ولكن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة يوجبون الزكاة على جميع أنواع الأموال الثمينة مثل الذهب والفضة، بغض النظر عن استخدامها كحلي. إذا كانت المرأة المسلمة تمتلك حليًا من الذهب، سواء كانت قد تسلمتها كهدية زواج أو اشترتها خلال فترة زواجها، فعليها اعتبارها جزءًا من ثروتها الشخصية وتطبيق أحكام الزكاة عليها سنويًا. أما المجوهرات المصنوعة من مواد أخرى غير الذهب والفضة، فلا تجب عليها الزكاة إلا إذا تم شراؤها بثمن نقدي معدني نفيس. المرأة المسلمة مسؤولة عن أداء زكاة الحلي الذي تمتلكه، سواء استخدمته أم احتفظت به فقط، حيث إنه ملك خاص لها وليس ملك حصري لصاحب المنزل الزوج. مقدار الزكاة المطلوبة يساوي 2.5% من إجمالي قيمة الحلي المتوفر عند اكتمال العام الهجري التالي لشرائها أو الحصول عليها كتبرعات.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات
