ثورة التنقل الحديث رحلة اكتشاف السيارة عبر التاريخ

تعود جذور صناعة السيارات إلى عصر النهضة الأوروبية، حيث اقترح أفراد بارزون مثل هوميروس وليوناردو دا فينشي أفكارًا حول وسائل نقل مستقبلية. ومع ذلك، كانت النقطة الحاسمة في تحويل هذه الأفكار إلى واقع هي العملية الهندسية الرائدة التي قام بها نيكولاس جوزيف كونيو في فرنسا، الذي اخترع أول سيارة تعمل بتسخين بخار الماء. رغم أن هذا الاختراع أبهر العالم، إلا أن حادثًا صغيرًا قلل من اهتمام الجمهور بسبب مخاطر هذه الآلات الجديدة. شهد القرن التاسع عشر إنجازات كبيرة في مجال محركات الاحتراق الداخلي، حيث سجل كلٌّ من كارل بنز وجوستاف دايملر علامتين تجاريتين حكوميتين لأختراعاتهما الخاصة بسيارات تعتمد على الغازولين. شهد نهاية القرن زيادة ملحوظة في اعتماد الوقود الديزلي، خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية. وفي مطلع التسعينيات، حققت تويوتا اليابانية إنجازًا رائعًا بطرح بريوس، سيارتها الهجين التي تجمع بين محرك احتراق داخلي ومحرك يعمل بشحن بطارية قابلة لإعادة الاستخدام بكفاءة عالية. بفضل هذه المزايا غير المسبوقة، انتشر استخدام نماذج مشابهة لهذه الطرازات الرياضية الصغيرة المنخفضة الانبعاثات البيئية عالميًا بهدوء دون تشوش مروري كبير.

إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربية
السابق
أسماء وحركات رئيسية في رياضة التايكوندو
التالي
رضا عبد العال رحلة لاعب كرة القدم المصري نحو الشهرة والتألق

اترك تعليقاً