في رواية “أرض البرغوت” لعبد الرحمن منيف، تظهر جزيرة السعادة كوجهة خيالية مثالية تمثل ملاذاً للشخصيات الحائرة بحثاً عن السلام الداخلي والراحة النفسية. تصور الجزيرة عالماً يسوده الوئام حيث تختفي المشاكل البشرية التقليدية مثل الحرب والجوع والفقر، ويتمتع سكانها بحياة مستقرة ومتوازنة اجتماعياً واقتصادياً. النظام السياسي المبني على العدالة والمساواة يخلق بيئة تشجع التعاون والتواصل الفعال لحل النزاعات دون صراع. بالإضافة إلى جماله الطبيعي الأخاذ – أشجار مورقة وبحر زرقاوى اللون وطائر طنان ملون – فإن جوهر الجزيرة يكمن في قيمه الروحية العميقة. تقبل الذات، وفهم احتياجات الآخرين، وتعزيز التعاطف تجاه الجميع هي مبادئ أساسية تدعو إليها الجزيرة. ومن خلال وصفها لهذا الكوكب الخيالي، يتساءل المؤلف عما إذا كانت مفاتيح سعادتنا الحقيقية تكمن بالفعل في اعتماد نفس المبادئ والقيم التي تنظم الحياة بداخل حدود جزيرة السعادة. إنه دعوة للقارئ لاستكشاف أفكار جديدة واستخدامها لتوجيه مساراته الخاصة نحو حياة أكثر انسجاماً وسعادة في العالم الواقعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوت- XQc
- يا شيخ: كنت جالسا مع أشخاص وكنا نتحدث عن مواضيع إسلامية فوجدتُ نفسي لا أعرف الكثير فأصبحت أريد أن أق
- أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، متزوج وأب أسكن مع الوالد وأعمل معه، وعملي معه خلق بيننا مشاكل كبيرة إل
- هاملت (اللعب الضائع)
- أعمل بنزل كمراقب عام للمصاريف، أقوم بمراقبة كل المصاريف والمداخيل بما في ذلك مداخيل الخمر وكمية الاس