جمال الغيطاني، الروائي المصري المحنك والكاتب القصصي البارع، ترك بصمة واضحة في الأدب العربي الحديث. وُلد في القاهرة وتلقى تعليمه فيها، حيث نشأ في بيئة أسرية ملتزمة دينيًا وثقافيًا، مما أثر بشكل كبير على رؤيته الفنية والأدبية. تتميز أعماله بالعمق التاريخي والفلسفي، حيث يمزج بين الواقعية والتاريخ بأسلوب شعري مميز يعكس حساسيته الثقافية العالية. من أبرز أعماله رواية “زقاق المدق” التي تصوّر حياة الناس البسطاء في أحياء القاهرة القديمة بتفاصيل دقيقة ومؤثرة. بالإضافة إلى ذلك، كتب العديد من القصص القصيرة والمجموعات النقدية، وترجم أعمالًا عالمية مثل “فن القصة” لأندريه جيد. يتمتع الغيطاني بشخصية فريدة تميزه ككاتب موهوب ومفكر اجتماعي وناقد ثقافي حاد. نال عدة جوائز أدبية رفيعة المستوى، منها جائزة الدولة التشجيعية وجائزة الدولة التقديرية لعام 2001 عن مجمل أعماله. رحل الغيطاني في 17 يوليو 2015، تاركًا خلفه تراثًا أدبيًا غنيًا يستحق التأمل والدراسة لفترة طويلة قادمة.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- ما حكم الجمع بين نية قضاء قيام الليل وصلاة الضحى في آن واحد، في وقت الضحى؟ وقد راجعت الفتاوى، ولكنني
- زوجة ألقى عليها زوجها يمين الطلاق وذهب ليتمم الطلاق رسميا من خلال المحكمة ولكن في المحكمة تمت إحالة
- أنا طبيب شركة نفطية، بعض الأوقات يأتي إلي مرضى من شركات أخرى لنا لست مسؤولا عنهم لديهم طبيبهم لكن مك
- Fouchécourt, Haute-Saône
- Area code 434