في نقاش حول مفهوم الجمال، قدم المشاركون آراء متنوعة تشير إلى جدلية كون الجمال مفهوما موضوعيا أو ذاتيا. عبد الناصر البصري بدأ المناقشة بسؤاله الرئيسي: هل الجمال مفهوم موضوعي أم ذاتي تماما؟ وييل بن يعيش اقترح نظريته بأن جذور الجمال لها أساس بيولوجي، ولكن يتم تحديد وتصنيف تلك الجذور عبر الثقافة والخبرات الشخصية. بينما اعتبر أزهري بن القاضي أن الجمال له وجهتان؛ الأولى واقعية تعتمد على الحساسية النفسية والتي يسميها “التيجان المقدسة”، والثانية ذاتية مرتبطة بالجاذبية البدنية والجمالية النفسية.
من جانبه، نقد تاج الدين بن فارس تصنيفات أزهري باعتبارها بسيطة جدا، مشيرا إلى أن الجمال يشمل أيضا البساطة والقوة الشخصية التي تندمج لتكوين التجربة الجمالية. زيدان اليحياوي أكد على غياب التعريف الثابت والمحدد للجمال ولكنه ركز على التمييز بين الجاذبية البدنية والجمالية النفسية. وأخيرا، رغم اتفاق ضحى بن شعبان على دور البساطة والقوة الشخصية في فهم الجمال، إلا أنها دعت لاعتبار منظورا أكثر شمولاً حيث ترى أن الجمالية عبارة
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- الوالدة تسكن وحدها في بيت، وترفض الإتيان للعيش عندي في بيتي، وهي محتاجة لمن يرعاها، ويقوم على خدمة ا
- من جمع السنن التسعة وفي أي سنة كان ذلك؟
- أعيش مع زوجة، وأنام معها، رغم أنني أصبحت لا أطيق العيش معها. فهل من توجيه؟ وشكراً.
- إذا طلق شخص زوجته وليس في نيته إرجاعها وقال وليس بنية الإرجاع أن تظل عنده أو تذهب إلى أهلها دون اللف
- قال عمر رضي الله عنه إني لأكره أحدكم سبهللا ، ما المقصود بكلمة سبهللا ؟